مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

درس اليوم التاسع والعشرون- الدرس العاشر - يوم الجمعة / 29 رمضان - البرنامج الرمضاني- برنامج رجال الله.

درس اليوم التاسع والعشرون- الدرس العاشر -  يوم الجمعة / 29 رمضان - البرنامج الرمضاني- برنامج رجال الله.

فيوم القدس هو يوم أن تتجه الشعوب نفسها حتى لا تبقى متأثرة بإعلام اليهود، ولا متأثرة بالإعلام الذي يبرر للدول التي تحكم المسلمين تبرر قعودهم، أو تحاول أن تعزز خلق الهزيمة النفسية داخل المسلمين؛ لأن ما يعرضونه من مظاهر عما يعمله الإسرائيليون دون أن يتحدثوا عما يثير المسلمين، ويحمل عقدة العداء، والحقد ضد إسرائيل، إنما يعملون على ترسيخ الشعور بالهزيمة النفسية لدى المسلمين أمام اليهود، ترى إسرائيل ثم لا ترى أي حل، ماذا يحصل لديك؟ تبرد أعصابك، ويموت ضميرك، وتتحول إلى يائس. فالقرآن عمل على أن ينهض بالأمة حتى لا تصل إلى هذه الحال. حالة العداء لليهود عندما قال سبحانه وتعالى عن اليهود: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} (المائدة: من الآية82) يريد منا أن نربي أنفسنا، وأن نربي أولادنا على أن يحملوا عداوة لأعداء الله لليهود والنصارى، أن يحملوا عداوة. العداوة في الإسلام إيجابية ومهمة، العداوة إيجابية ومهمة، إذا كنت تحمل عداء لأمريكا وإسرائيل، إذا كان الزعماء يحملون عداء، والمسلمون يحملون عداء حقيقياً فإنهم سيعدون العدة ليكونوا بمستوى المواجهة

اقراء المزيد
تم قرائته 332 مرة
Rate this item

درس اليوم الثامن والعشرون- الدرس التاسع - يوم الخميس / 28 رمضان - البرنامج الرمضاني- برنامج رجال الله.

درس اليوم الثامن والعشرون- الدرس التاسع -  يوم الخميس / 28 رمضان - البرنامج الرمضاني- برنامج رجال الله.

من العجيب أننا نقرأ الآيات التي تتحدث عن اليهود، ثم نقول هؤلاء مجرمون، هم مجرمون حقيقة، لكن ونصب غضبنا عليهم وننسى أننا نحن العرب وقد أخبرنا رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) - سابقاً - فقال: ((لتحذّن حذو بني إسرائيل)) إلى درجة أن قال: ((حتى لو دخلوا جحر ضَبٍّ لدخلتموه)) وفي بعض ألفاظ الحديث ((لتحذن حذو من قبلكم)) قالوا: اليهود والنصارى؟ قال: ((فمن؟)). نحن نقرأ عن اليهود أليس تاريخا أسود؟ أليسوا سيئين؟ أليست حالة غريبة جداً هم عليها؟ يقتلون النبيين، يكذبون بآيات الله، يتكلمون على الله بالسوء {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ} (المائدة: من الآية64) لكنا لا ننظر إلى واقعنا نحن، أننا وصلنا نحن العرب أسوء من بني إسرائيل، في تعاملهم مع كتابهم، وفي تعاملهم مع أنبياءهم، وفي تعاملهم مع البشر ومع بعضهم بعض. ولهذا كنا إلى درجة أن نُذَل بمن قد أُذِلّوا، ونُضرب ونستكين لمن قد ضُربت عليهم المسكنة، ونتفرق على أيدي من قد ضرب الله بينهم العداوة والبغضاء. أليس ذلك يدل على أننا أصبحنا في واقعنا أسوء منهم؟

اقراء المزيد
تم قرائته 410 مرة
Rate this item

درس اليوم السابع والعشرون- الدرس الثامن - يوم الأربعاء / 27 رمضان - البرنامج الرمضاني- برنامج رجال الله.

درس اليوم السابع والعشرون- الدرس الثامن -  يوم الأربعاء / 27 رمضان - البرنامج الرمضاني- برنامج رجال الله.

الإمام الخميني عندما نهض برؤية صحيحة، وعرف بأن هذه الأمة أصبحت في صراعها مع اليهود في صراع حضاري، صراع حضارات، لم يعد صراعاً عسكرياً أصبح صراع أمة، صراع حضارة، قال: لا بد لهذه الأمة أن تتجه نحو الاكتفاء الذاتي، لتعتمد على نفسها في مجال غذائها فتهتم بالزراعة تهتم بالتصنيع، في كل المجالات، تهتم بالتصنيع العسكري، تهتم بالتصنيع في مختلف الأشياء التي يحتاجها الناس لتكون بمستوى المواجهة، تهتم أن تنشئ جيلاً يعرف كيف ينظر إلى الغرب، يهتف بالعداء لأمريكا، بالعداء لإسرائيل. وهكذا كان الإيرانيون يهتفون بـ[الموت لأمريكا وبالموت لإسرائيل]، عرف كيف يجب أن تربى الأمة على نهج هذا الكتاب حتى تكون بمستوى المواجهة، فتحمل العداء، وتبني نفسها لتكون بمستوى المواجهة.

اقراء المزيد
تم قرائته 271 مرة
Rate this item

درس اليوم السادس والعشرون- الدرس السابع - يوم الثلاثاء / 26 رمضان - البرنامج الرمضاني- برنامج رجال الله.

درس اليوم السادس والعشرون- الدرس السابع -  يوم الثلاثاء / 26 رمضان - البرنامج الرمضاني- برنامج رجال الله.

ولأن القضية كما قلنا هي هذه يتحدث من جديد عن اليهود والنصارى فيأتي بالحديث عن فرض ولاية الإمام علي عليه السلام داخل الحديث عن اليهود والنصارى، وتحذير الأمة من توليهم، ثم تتجه الآية فيقول من جديد: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (المائدة:57). ألم يحذّر عن تولي اليهود في بداية الآيات؟ ثم بعد أن تحدث عن الحل والمخرج، ثم من جديد يحذر عن تولي اليهود والنصارى، وهي المشكلة التي نواجهها الآن تولي زعامات المسلمين لليهود والنصارى. ثم قال بأن هؤلاء الذين تتولونهم هم أناس ليسوا جديرين بتوليكم: {هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ} (آل عمران: من الآية119) هم لا يحبونكم، هم أعداء لكم، هم يسخرون حتى منكم {وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً} (المائدة: من الآية58) فلماذا تتولونهم؟ ألم يقل هنا بعدها: {وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ} (المائدة:58) فكيف تتولون من هم لا يحبونكم؟ من هم لا يودون لكم أي خير؟ من يودون أن يضلوكم؟ من يودون أن تكونوا كفاراً؟ من يعملون كل جهدهم على إذلالكم من حتى يسخرون منكم؟ ثم أنتم تتولونهم وتحبونهم. ثم تحدث عن أهل الكتاب: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا}(المائدة: من الآية59) وهكذا تمشي الآيات إلى أن يقول سبحانه وتعالى من جديد ليأمر الرسول (صلي الله عليه وعلى آله وسلم)

اقراء المزيد
تم قرائته 302 مرة
Rate this item

درس اليوم الخامس والعشرون- الدرس السادس - يوم الاثنين / 25 رمضان - البرنامج الرمضاني- برنامج رجال الله.

درس اليوم الخامس والعشرون- الدرس السادس -  يوم الاثنين / 25 رمضان - البرنامج الرمضاني- برنامج رجال الله.

الإخوة الذين تحدثوا سابقاً، أشار أحدهم - لا أذكر بالتحديد - إلى خيبر، خيبر كانت منطقة فيها يهود من أقوى اليهود وأثراهم، حاصرها الرسول (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) فترة، وأثناء هذا الحصار أعطى المسلمين درساً؛ لأن مهمة القرآن باعتباره كتاب للمسلمين إلى آخر أيام الدنيا يهديهم في كل مواقفهم، كذلك رسول الله هو خاتم النبيين ورسول لكل البشر يعطي هذه الأمة دروساً في مجال الهداية تستفيد منها إلى آخر أيام الدنيا. أعطى درساً في وقعة خيبر عندما كانوا محاصرين لحصن من أمنع حصون يهود خيبر كان الإمام علي عليه السلام أرمداً لا يبصر موضع قدميه، هناك أعطى الرسول (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) الراية أبا بكر ثم قال يمضي، ذهب أبو بكر بالجيش فهزمه اليهود فعاد. ثم أعطى الراية في اليوم الثاني عمر اتجه إلى اليهود فهزموه فعاد، ولأن نفسه كبيره رجع يُجبن أصحابه ويجبنونه. الرسول (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) لديه من الفرسان الأقوياء والقادة آخرين غير أبي بكر وعمر، لم يكونوا معروفين بالفروسية، لم يكونوا معروفين بالقوة في ميدان القتال. فلماذا أعطى الراية هذا، ثم أعطى الراية هذا، ثم في اليوم الثالث يقول: (لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، كرارٌ غير فرار، يفتح الله على يديه). أعطى الإمام عليا عليه السلام بعد أن دعاه وهو أرمد.

اقراء المزيد
تم قرائته 399 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر